ودعا وزير داخلية هادي السابق، أحمد الميسري، المحسوب على الإصلاح، الإمارات لسحب أسلحتها من عناصر فصائل المجلس الإنتقالي، الذين وصفهم بـ"البلاطجة".
وجاء هجوم المسيري، الذي ترشحه السعودية ضمن قائمة طويلة لخلافة معين، خلال تنديده بمقتل قائد الحزام الأمني في مودية، صدام الصالحي، على يد عناصر الإنتقالي، عقب تصدي الأخير لانتشار عسكري لفصائل المجلس، في مسقط رأسه.
وأشار الميسري إلى أن الإمارات تعمّد على تسليم المدرعات والأسلحة لعصابات وأصحاب السوابق، بغرض تمزيق النسيج الإجتماعي ونشر الفوضى والجرائم في المحافظات الجنوبية.
وتأتي التطورات، في سياق تصاعد صراع النفوذ والسيطرة بين قطبي التحالف السعودي الإماراتي، في عموم المحافظات الجنوبية اليمنية خلال الآونة الأخيرة.
