سارعت المملكة وعبر السياسي المقرب من البلاط الملكي سليمان العقيلي للتصويت والتأكيد ان المملكة لا تقوم بدور الوسيط وليست طرفا محايدا ، مدافعا عن الأهداف السعودية من زيارة السفير الى صنعاء ., ومهاجما من وصفهم بتجار الحروب في إشارة إلى قادة الشرعية وفصائلها .
وقال العقيلي في تغريدة على منصة تويتر " المملكة في سعيها للسلام في اليمن لا تنتصر لذاتها ؛ بل للامن والاستقرار في اليمن ولتحسين الاوضاع المعيشية للشعب اليمني الذين لا يهمون تجار الحروب " .
واكد العقيلي ان المملكة ليست طرفاً محايداً ولا وسيطاً بين اطراف الصراع اليمني , واستمرار دعمها للمجلس الرئاسي
وتابع " اليمن ليس في افضل حالاته بل ليس بحالة طبيعية ، ولذا فان اي تقدم في تثبيت دعائم الامن والاستقرار وتطبيع الاحوال المعيشية فانها بشائر ضوء في نهاية النفق " .
وكان السفير السعودي قد قال ان زيارته للعاصمة صنعاء تهدف لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن.
