يأتي ذلك عقب لقاء جمع الطرفان بالرياض لأول مرة منذ خلع هادي قبل نحو عام.
وأفادت مصادر حكومية بأن سماح السعودية لأعضاء الرئاسي بزيارة هادي والتقاط صور معه بعد رفض طلب سابق للعليمي، ناهيك عن منعه من مقابلة شقيقه المفرج عنه ضمن اتفاق الاسرى، جاء نتيجة المفاوضات بين السعودية ومن وصفتهم بـ"الحوثيين" مشيرة إلى رفض صنعاء مساعي سعودية للتهرب من استحقاقات إعادة الاعمار وتعويض المتضررين عبر تحميل هادي وحاشيته مسؤولية ذلك.
وكانت السعودية أطاحت بهادي قبل نحو عام عبر تشكيل سلطة بديلة لسلطته قبل قرارها فتح مفاوضات مباشرة مع صنعاء تحاول من خلالها تسويق نفسها كوسيط على أمل ان يمنحها ذلك منفذ للهروب من استحقاقات ما بعد الاتفاق السلام.
وبررت السعودية خلال السنوات الثمان الماضية حربها وحصارها المدمران على اليمن باعادة ما وصفتها بـ"الشرعية" والتي نصبت هادي رئيسا لها بعد اشهر من تقديم استقالته.
