جاء ذلك، في ظل استمرار التحركات السعودية لتفجير معركة جديدة، لطرد فصائل الشريك الإماراتي من المحافظة النفطية.
وقالت مصادر محلية إن مجاميع جديدة من الإنتقالي وقوات دفاع شبوة، استحدثت عدد من المواقع في المناطق الغربية والشمالية لمدينة عتق، ضمن ترتيبات لتحصين المدينة من هجوم مرتقب.
وكانت الفصائل الإماراتية، قد انتشرت اليومين الماضيين، في مداخل ومخارج عتق، وسط مخاوف من هجوم سعودي محتمل على المدينة، خصوصاً مع بدء إرسالها وحدات من قوات "درع الوطن" إلى المحافظة، لاستلام المواقع الإستراتيجية، كبديلة عن فصائل الإنتقالي.
ويتوقع أن تفجر التوترات القائمة بين قطبي التحالف ، مواجهات مباشرة بين فصائلهما في شبوة، على غرار سيناريو أبين، في وقت تصر السعودية على إقصاء المجاميع الإماراتية.
