ومع أن الوزير لم يحضا باستقبال رسمي مصري حيث كان في استقباله قائد منطقة عسكرية ، ولم يكشف مضامين الزيارة، الإ أن توقيت الزيارة في ظل تنامي التوتر المصري مع الامارات في السودان اثر اصطفاف ابوظبي مع الدعم السريع المحسوب على اثيوبيا لمواجهة الجيش السوداني المدعوم مصريا، يشير غلى محاولة الوزير وحكومته استغلال هذه الفرصة لتقليص نفوذ الانتقالي الذي يحاول تعزيز علاقته بالقاهرة للاستئثار بالجنوب.
وتحتفظ مصر بقوات في باب المندب ومؤخرا نشرت وحدات في جزيرة ميون التي تتنازع اطراف اقليمية ومحلية للسيطرة عليها وابرزها الانتقالي الذي اقر الحاقها بعدن.