واصدر رئيس المجلس، المنادي بالانفصال، عيدروس الزبيدي، قرار بتحديد الـ21 من الشهر الجاري موعدا لإسقاط حضرموت بحجة انعقاد اجتماع الجمعية الوطنية للمجلس.
والموعد المحدد سالفا يصادف ذكرى الوحدة اليمنية وهو مؤشر على قرار الانتقالي استكمال السيطرة على بقية المحافظات الشرقية التي فشل عسكريا باقتحامها سياسيا.
وقد يشكل انعقاد الجمعية الوطنية في حضرموت والذي يعد الاول من نوعه منذ تشكيل الجمعية قبل سنوات صفعة لما تبقى من مساحة مناورة للقوى اليمنية الموالية للتحالف وتحديدا حزب الاصلاح.
وكان المجلس اعلن في وقت سابق قراره السير بإجراءات انفصال جنوب اليمن عقب مشاورات مع قيادات موالية له استمرت لـ4 ايام في عدن تحت مسمى "الحوار الجنوبي".
وقرار الانتقالي المتأخر بشأن عقد الجمعية الوطنية في حضرموت عد بحسب مراقبين رد اماراتي على السعودية التي طردت قواتها من اخر قواعدها هنك.
