وشن ناشطين ومسؤولين سعوديين مقربين من الاستخبارات هجوم غير مسبوق على الانتقالي.
واتهم عبدالله ال هتيله ، مساعد رئيس تحرير صحيفة عكاظ الرسمية، الانتقالي بالتخادم مع من وصفهم بـ"الحوثيين" في حين اعتبر علي العريشي التحركات الاخيرة للمجلس بانها في إطار اتفاق مع صنعاء.
ويأتي الهجوم السعودي مع اعادة الانتقالي تصدير ملف حضرموت التي تعدها السعودية خط احمر إلى صدارة المشهد في اليمن.
ويستعد المجلس المنادي بالانفصال لإسقاط المحافظة النفطية في الت21 من مايو المقبل بفعالية سياسية يرتب لها على اعلى مستوى بمدينة المكلا وهي خطوة قد تحقق تقدم كبير للانتقالي الذي فشل في اختراق المحافظة عسكريا.
ويشير الهجوم السعودي اعلاميا إلى مخاوف سعودية من ان تدفع تحركات الانتقالي نحو فرض واقع يخرج الرياض من اللعبة في اليمن نهائيا لصالح اطراف اقليمية اخرى وابرزها الامارات التي اعادت مؤخرا تشكيل تحالفات القوى الموالية لها بضم عضو الرئاسي فرج البحسني إلى الانتقالي ردا على طرد قواتها من اهم قواعدها بمطار الريان.
كما يحمل رسالة للانتقالي باستهدافه عسكريا على غرر الحرب على اليمن بذريعة مواجهة "الحوثيين".
