كشف معلومات خطيرة لأول مرة عن اختطاف الناشطة سميرة الحوري

YNP _ #لندن : 
كشف الناشط علي البخيتي ، تفاصيل بشأن اختطاف السلطات السعودية الناشطة اليمنية سميرة الحوري منذ نحو عام أثناء تواجدها في الرياض التي وصلتها بعد استقطابها من المخابرات السعودية للعمل معها .

وقال البخيتي في تدوينة على (تويتر) إن " السلطات الأمنية السعودية اختطفت الناشطة اليمنية سميرة الحوري وابنها أحمد الحليلي من شقتهما في الرياض بتاريخ 17 ابريل 2022 ".

مضيفاً أن "بعض اقارب سميرة وأصدقائها توجهوا إلى الشقة بعد يوم من اختفائها وإغلاق تلفوناتها، وابلغوا مركز الشرطة الذي تحرك لباب الشقة واستدعوا مالكها لكنهم تراجعوا عن الدخول لها بعد أن عرفوا من المالك أن الشقة مستأجرة من جهة حكومية (اللجنة الخاصة التابعة للمخابرات السعودية)".

وأكد أن " الجهات المختصة السعودية رفضت تقييد بلاغ الاختفاء، وأنه للآن لا توجد قضية في السجلات الرسمية للدولة"، مؤكدا أن "هذا يثير علامة استفهام كبيرة".

مشيرا إلى "التأكد من احد المنصات الحكومية -أن سميرة وابنها لم يغادرا المملكة مطلقاً عبر أي منفذ ".

وذكر البخيتي أن " سميرة اتصلت به أكثر من مرة وهي تبكي وقالت له إنها تريد أن تسافر إلى دولة أوروبية، وسألت عن الطريقة، لكنها عبرت عن مخاوفها من منع السلطات السعودية لها ".

مضيفا أن " سميرة قالت له إنها اضطرت للظهور في عدد من القنوات الفضائية السعودية والعربية والعالمية الناطقة بالعربية، بطلب من ضابطي أمن سعوديين بلباس مدني، تابعين لجهة سيادية وطُلبا منها أن تروي قصصاً مُختلقة لتشويه الحوثيين ".

كاشفاً أن " سميرة أخبرته أن الضابطين -ومسؤولين سعوديين آخرين في الملف اليمني- طلبوا منها أن تقولها في القنوات بهدف تأليب الرأي العام على الحوثيين أكثر، وتشويههم أمام العالم، وقبلت ذلك، وسهلوا لها الظهور في القنوات واستأجروا لها شقة في الرياض، وكانوا يعطونها مخصصا شهريا ".

وأكد البخيتي أن واقعة اختطاف الحوري حدثت بعد أيام من إبلاغها إياه أنها قررت السفر والفرار من السعودية.