يتزامن ذلك مع تصعيد سعودي ضده اثر ايفاده مدير مكتبه إلى صنعاء.
وكشف مقربين من محسن بدئه التفرغ لكتابة مذكراته.
ولم يكشف هؤلاء عن مضمون المذكرات التي يعكف محسن على اعدادها وما اذا كان الحديث مجرد ابتزاز للسعودية التي ترتب لإنهاء خدمات محسن في الهضبة النفطية لحضرموت أم ادراك من محسن بقرب اجله وامكانية تصفيته، لكن تزامن الخطوة مع حملة سعودية ضد محسن تخللها وعيد وبرزت بهجوم ناشطين سعوديين مقربين من الاستخبارات السعودية على خلفية اعلان مدير مكتب محسن ، عبدالحميد النهاري، الانضمام لصنعاء يعكس مخاوف محسن من قرار التخلص منه نهائيا.
ويعد محسن بمثابة صندوق اسود للعمليات السعودية القذرة في اليمن حيث ظل لعقود بمثابة يدها الطولى في البلد الذي ظلت تديره اللجنة الخاصة السعودية .. وظهر محسن بمنعطفات كثير مرت بها اليمن وكانت من اخراج سعودي ضمن استراتيجية "الحديقة الخلفية" التي انتهجتها السعودية لإبقاء اليمن تحت وصايتها.
يذكر أن السعودية ظلت خلال السنوات الاخيرة من عمر الحرب على اليمن تركز على تفكيك التحالفات القبلية والعسكرية والتي بناها محسن وتحديدا في شرق اليمن منذ عقود.
