يتزامن ذلك مع بدء المجتمع الدولي تحركات جديدة لكسر جدار العزل التي تفرضه الصراعات داخل السلطة الموالية للسعودية جنوب اليمن.
واشار الخبير الكويتي فائز النشوان والذي استضافت بلاده جولة من المفاوضات بين الاطراف اليمنية إلى التشرذم والخلافات التي يعيشها فريق "الرئاسي" بسبب الصراع المناطقي والسياسي كان السبب الرئيس في تبعثر مساعي الحل السياسي في اليمن، معتبرا عجز حكومة معين عن بناء مشروع لاستقطاب اليمنيين على الاقل في مناطق سيطرتها وفشل القوى السياسية الموالية للتحالف في تقديم خارطة طريق للحل يجمع عليه اليمنينين شمالا وجنوبا كان سبب بارز في تبعثر جهود الحل الواقع على الارض.
وتأتي تصريحات النشوان مع بدء المبعوث الأممي محاولة جديدة لتحقيق اختراق لجدار الازمة المستعصية عبر وضع مقترحات تتعلق بتثبيت سلطات الامر الواقع جنوبا وشمالا.
وتشير هذه التحولات في قراءة المشهد في اليمن إلى قناعة دولية واقليمية بضرورة ازاحة اطراف الممانعة للحل السياسي والشروع بالبناء على الواقع الحالي.
