وافادت مصادر محلية بأن ارتال عسكرية لقوات ما تعرف بـ"دفاع شبوة" انسحبت من مديرية المصينعة   وعادت إلى مدينة عتق، المركز الاداري لشبوة.

وجاء الانسحاب عقب هجوم دامي خلف عدة قتلى وجرحى في صفوف هذه القوات..

وزعم بيان  لدفاع شبوة التي يقودها نجل المحافظ  عوض ابن الوزير بان منفذي الهجوم من عناصر تنظيم القاعدة .. واستهدف الهجوم الذي وقع في وقت سابق  نقطة لهذه القوات في المديرية..

وشكك ناشطين في شبوة من الرواية ، مشيرين إلى ان الانسحاب يعكس خلافات داخل منظومة الفصائل الموالية للامارات في اشارة إلى الصراع المحتدم بين اللواء الاول الذي يقوده  ابن الوزير واللواء الثاني المحسوب على الانتقالي والذي يقوده  باعوم..

وخاض اللواءان  معارك شرسة في عتق وصلت حد محاصرة لواء باعوم.