وكشفت مصادر في حكومة معين اتفاق بين غالبية اعضاء الرئاسي على أن يكون اسم رئيس الحكومة الجديدة من المحافظة الثرية بالنفط والغاز..
ومع أن المجلس لم يسمي رسميا الشخصية المرشحة للمنصب الا ان الانظار تتجه صوب القيادي في حزب الاصلاح وعضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي باعتباره الاوفر حضا.
وكانت شبوة شهدت خلال الساعات الماضية تصعيد سياسي وعسكري برزت بالهجمات على مواقع الفصائل الموالية للإمارات واجبارها على الانسحاب صوب المركز الاداري عتق.
واعتبرت المصادر ما يدور بانه انعكاس طبيعي للسباق على منصب رئاسة الحكومة بين الانتقالي والاصلاح، مشيرة إلى أن رشاد العليمي قطع وعود للإصلاح بتسليمه ملف الحكومة مقابل التنازل عن دم الباني وتسريع عملية دفنه.
كما اوضحت بان الاصلاح يسعى حاليا لحصر خصومه في قوات دفاع شبوة والانتقالي داخل عتق تمهيدا للانقضاض عليهم.
