تداعيات هزيمة عدن تلقي بظلالها على الانتقالي

خاص-   YNP ..

القت هزيمة الانتقالي في معقله الرئيس بعدن، جنوبي اليمن، الثلاثاء، بظلالها على مستقبله مع تصاعد النقمة الشعبية في صفوف انصاره ومنظريه.

وتوالت ردود الافعال الغاضبة  على قرار سلطة الانتقالي الاستسلام  للمجلس الرئاسي وحكومة معين.

ووصفت اعلان احمد لملس محافظ الانتقالي توريد العائدات إلى البنك المركزي بعد يومين من التصعيد بمثابة هزيمة قاسية وصفعة للمجلس كما يراها الناشط، جلال الصلاحي، في حين انتقد الخبير الجنوبي ماجد الداعري القرار معتبرا بأنه من المعيب ان يستجدي  صاحب الارض  الخدمات من ما وصفها بالمشرد في اشارة إلى حكومة معين.

أما مدير اذاعة ابين ، صالح الحنشي ، فقد بدا اكثر قناعة بان تصعيد الانتقالي بإعلان لملس وقف توريد العائدات لم يكن بهدف الخدمات بل لأغراض اخرى تم الاتفاق عليها في اجتماع ضم الرئاسي  ومحافظ عدن ورئيس حكومته معين عبدالملك وهو بذلك يشير إلى تقاسم الايرادات.

ومن بين جميع منتقدي خطوات الانتقالي ومواقفه المهترئة التي وصفوها بالهزيمة لم يلاحظ موقف واحد حتى لدى ابرز ناشطي  الانتقالي على مواقع التواصل الاجتماعي  للدفاع عن تراجع المجلس على قرار "الادارة الذاتية" وهو ما يشير  إلى اجماع جنوبي على عدم الرهان على المجلس الذي يرفع شعار الانفصال ان لم تكن هذه المواقف مقدمة لتفككه.