وافادت مصادر قبلية بان قيادات في حزب الاصلاح طلبت من قائد النجدة، احمد دركم، و الذي تتولى قواته مهام تامين القصر، تسليم القصر ومعسكر للنجدة محاذي له لتحويلها إلى مشاريع خاصة ، لكن دركم رفض الطلب ما دفع بتلك القيادات لاستدعاء تعزيزات لمحاصرة القصر ومحيطه.
ووصفت المصادر الوضع بالمتوتر متوقعة انفجاره في حال فشلت وساطات قبلية تتم حاليا للتهدئة.