وقال وزير الدفاع في حكومة صنعاء اللواء محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، أن التحالف يرى بأن السلام “هو مظلة يستظل تحتها ليمارس حربه الباردة ويفعّل طابوره الخامس ويستمر في حصاره القاتل ويرتكب أبشع الجرائم تجاه أبناء شعبنا في الشريط الحدودي”، مشددين في هذه الحالة بأن “الحرب هي الطريق إلى السلام وما أن يشعر العدو بأن أمنه وسلامه في خطر فإنه سيجنح للسلام رغماً عنه”.

 واضافا في برقية رفعاها لقائد حركة انصار الله عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي مهدي المشاط ، إن تحركات التحالف السعودي الإماراتي الأخيرة تجلت أكثر أنها أنظمة عقيمة ومجرد أداة بيد القوى الاستعمارية والإمبريالية لتنفيذ أهدافها في المنطقة على حساب الأوطان والشعوب.

وأكدا أن قوات صنعاء ستقطع “اليد التي تحاول المساس بالوطن وسيادته وقراره ما دام فينا قطرة دم تجري في عروقنا”.

وحذر وزير دفاع صنعاء ورئيس هيئة الأركان، دول التحالف من “مغبة العودة إلى ميدان المعركة لأن ما شهدته الميادين في السنوات الثمان الماضية لن يكون مثل ما هو آت”، داعيين إلى استيعاب تحذيرات قائد حركة أنصار الله، “لأن الانحراف عن مضامينها هو نكوص عن كافة الاتفاقات والتفاهمات وإعلان حرب”.

وأضافا: “صبرنا لن يطول وثقتنا بأنفسنا وما نمتلكه من قدرات ستخبرهم بأنهم استهانوا بنا فهانوا .. وإننا بقدر استعدادنا للسلام فإننا أكثر استعداداً للحرب”، مجددين التأكيد أنهم “حاضرون وجاهزون لكل الاحتمالات”.