تقليل من تغييرات سعودية على سلطة العليمي

خاص -   YNP ..

حظت تسريبات سعودية حلو تغييرات  مرتقبة على مستوى حكومة معين والرئاسي، الاربعاء، بردود افعال متباينة في صفوف النشطاء اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبينما قلل تيار من قيمتها يرى اخرون  بانها مجرد محاولة للفت الانظار بعيدا عن الانهيار الذي تشهده المحافظات الجنوبية وامتصاص غضب الشارع المحتقن.

بحسب ما يراع المقللون فإن اي تغييرات بجسد "الشرعية" المتهالكة  – كما يتحدث ماجد الداعري- الخبير الجنوبي، وهو يشير للسلطة الموالية للتحالف في حكومة معين والمجلس الرئاسي،  لن تجدي في تغيير الوضع باعتبارها اصبحت فاقدة   لا ية ثقة شعبية ناهيك  عن انها اصبحت خصم لدود للجميع بما فيهم القاطنين في مناطق سيطرتها.

ويرى  هؤلاء   بان القيادات التي تتصد المشهد حاليا ليس اكثر من لصوص وفاسدين يحاولون استثمار لحظات الفيد الاخيرة لما قبل وقف الحرب  والعودة طواعية إلى صنعاء.

وخلافا لهؤلاء، يرى اخرون بأن الحديث عن تغييرات على مستوى الحكومة والرئاسي في هذا التوقيت مجرد تسريبات  يهدف من خلالها رعاة الحرب الإقليميين والدوليين  لإشغال الناس  بالتغييرات التي تم تسويقها عدة مرات  تلافيا لتداعيات الانهيار الاقتصادي والخدمي في مناطق السلطة الموالية للتحالف جنوب وشرق البلاد.

وكانت السعودية سربت انباء عن ترتيبات لتغييرات على مستوى الرئاسي وحكومة معين  وسط محاولات لتمرير اجندة  في الوقت الذي ترفض فيه دعم  الحكومة والرئاسي اللاتي لم يمر على تشكيلهما سوى بضعة اشهر.