إغتيال المسؤول الأممي يفجر صراعا بين طارق والإصلاح

YNP / خاص -

تصاعدت الخلافات بين طارق صالح وحزب الإصلاح ، على وقع جريمة اغتيال المسؤول في برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي.

وفيما شنت وسائل الاعلام التابعة لطارق صالح ، واحمد صالح هجوما على حزب الإصلاح وتحميله مسؤولية عملية الاغتيال , والحديث عن فوضى أمنية تدعمها قيادات في حزب الإصلاح , ردت وسائل اعلام الأخيرة بإتهام طارق صالح بتدبير العملية ومحاولة استغلالها لنشر قواته  جنوب مدينة تعز .

وتحدثت قناة يمن شباب عن محاولة طارق إغراق مدينة تعز بالفوضى بهدف السيطرة عليها , وربطت بين عملية اغتيال المسؤول الأممي وما حدث من اطلاق نار وفوضى في مهرجان عيد الاضحي المنصرم .

إلى ذلك شن ناشطون من حزب الإصلاح هجوما على طارق صالح واتهموه بتدبير عملية اغتيال المسؤول الأممي .

في الاثناء شن مدير الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح في تعز أحمد عثمان ،  قنوات وسائل اعلام صالح بشن حملة تلفيقات واختراع القصص التحريضية وكيل التهم .

وقال قناة اليمن اليوم وبعض المواقع الإخبارية، في تناول الحادثة وتداعياتها، بصورة تفتقر للمصداقية والمهنية .