هجمات تستهدف منظمات بعد يوم من طوارئ الانتقالي

خاص -  YNP ..

فشل المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع بعدن،، الاحد، في تأمين المدينة ، ابرز معاقله جنوب اليمن في خطوة قد تزيد من حدة الضغوط لإخراج فصائله من "العاصمة المؤقتة".

وشهدت المدينة خلال ساعات المساء سلسلة انفجارات وحوادث امنية ابرزها استهداف مقر منظمتين اجنبيتين في حي السفارات بمديرية خور مكسر.

ومع أن الهجمات نفذت بقنابل يدوية  صوتية، وفق مصادر اعلامية، الا ان توقيتها يحمل رسالة مرعبة للانتقالي خصوصا وأنها تأتي بعد لقاء طارئ مسائي ضم عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، بجنرالاته في عدن كرست لمناقشة الوضع الامني في عدن.

واستثني من الاجتماع قادة فصائل حكومية كمدير الأمن في حين حضر شلال شائع قائد فصيل مكافحة الارهاب في الانتقالي مع انه لم  يحمل منصب حكومي.

وحاول الزبيدي خلال الاجتماع  توصيل رسالة للحفاظ على جزء من فصائله في عدن  باعتبارها مركز الامن والاستقرار لكن  الهجمات تنقل رسالة معاكسة تقضي بفشل المجلس في تأمين المدينة مما يعزز مطالب خصومه بإجلاء قواته.

ولم يتضح حتى اللحظة من يقف وراء الهجمات الجديدة وما اذا كانت لها صلة بالانشقاقات الاخيرة في صفوف الفصائل المتمركزة بعدن أم تقف ورائه استخبارات اقليمية  لكنها ستعزز الضغوط على الانتقالي لتفكيك  فصائلها باعتبارها  سبب الانفلات الامني.