وافاد رئيس مركز جهود المقرب من طارق صالح ، عبدالستار الشميري، بان من ضمن شروط الوديعة السعودية الجديدة عودة كافة موظفي حكومة معين بما فيهم الوكلاء والنواب والمستشارين إلى عدن، معتبرا هذه الخطوة ضمن مساعي سعودية لتقليص مرتبات كبار الموظفين وسد ما وصفها بالفجوة في المرتبات بين الموظفين العاملين من الداخل ومن وصفهم بالمغتربين.
واوضح الشميري بان قرابة 11 الف من كبار الموظفين من يستولون على المخصصات المالية كونهم يستلمون مرتبات تتراوح بين 5000 إلى 10 الف دولار في حين لا تتجاوز رواتب نظرائهم في الداخل الـ100 دولار.
و كانت السعودية اعلنت وديعة جديدة بشروط تعجيزية بينها اعادة كافة المسؤولين من الخارج إلى مناطق سيطرة حكومة معين واصلاح الهيكل الاداري والمالي فيها.
وقد يكون التوجه السعودي الجديد السر وراء رفض مسؤولي حكومة معين العودة إلى عدن خصوصا وأن الكشف عن هذا التوجه جاء في اعقاب انتهاء مهلة العليمي لعودة كبار المسؤولين إلى عدن دون تقدم يذكر.
