واشنطن تربط خروج السعودية من اليمن بالتطبيع مع إسرائيل

YNP  -  قالت صحيفة العرب الإماراتية ان واشنطن وضعت على رأس أجندة وفدها الزائر للسعودية بندين بدا أنهما منفصلان في الظاهر هما حرب اليمن وتطبيع العلاقات بين المملكة و إسرائيل.

الصحيفة المقربة من المخابرات الإماراتية اكدت ترابط ملف حرب اليمن والتطبيع مع إسرائيل , وذكرت ان واشنطن وضعت الملفين في حزمة واحدة تعرضها على السعودية على أن يتم أخذها كما هي أو تركها كاملة، وذلك في إطار صفقة تقوم على تسهيل الخروج الآمن للمملكة من حرب اليمن التي طال أمدها أكثر من المتوقّع والسماح لها بالتقارب مع إيران في مقابل إنهاء التردّد السعودي إزاء إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، ما سيمثّل إنجازا كبيرا يحسب في رصيد إدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ويساعد الديمقراطيين كثيرا في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وأعلن البيت الأبيض وجود وفد أميركي في السعودية لبحث مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية أبرزها تطبيع العلاقات مع إسرائيل والحرب في اليمن.

وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في إفادة صحفية إن مبعوث الإدارة الأميركية إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك ومساعدة وزير الخارجية باربرا ليف انضما إلى المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، الموجود حاليا في الرياض.

وعلّق متابعون لملف العلاقات السعودية – الأميركية بأن عدد أعضاء الوفد وتركيبته يحيلان إلى حملة دبلوماسية جادة لتحقيق تقدّم في الملفّين المذكورين وربّما حسمهما بشكل نهائي.