وأفادت مصادر في مكتب العليمي بأن اجتماع احتضنته العاصمة السعودية وضم أعضاء الرئاسي تحول إلى مشادات كلامية وتبادل الاتهامات بالخيانة قبل ان يتم فضه.
وكانت السعودية القت بكل ثقله لعقد الاجتماع الذي يعد الأول منذ اشهر.
وخصص الاجتماع للاتفاق على تشكيل وفد مفاوضات خاص بالرئاسي بديلا للحالي المحسوب على ما كانت تعرف بـ"الشرعية" وكان يتوقع تسميته في وقت لاحق..
وأوضحت المصادر بان عيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي المدعوم اماراتيا والمنادي بالانفصال ، تمسك بتمثل كلي للجنوب والمناصفة بالوفد وهو ما رفضته بقية القوى المشاركة بسلطة الرئاسي.
وعقب ساعات على اجتماع الرئاسي عاد التراشق بين أعضاء المجلس حيث جدد عيدروس الزبيدي في كلمة له بطرد حكومة معين والرئاسي وإعلان "دولة الجنوب" في حين طالب العليمي في كلمة له بالوحدة.
وحاول الطرفان استغلال ذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر لتوجيه رسائل متبادلة بينهما.
