جاء ذلك خلال لقاء جمع لجنة  عسكرية من الامارات والسعودية بأبرز وجهاء حضرموت..

وكشفت مصادر مطالعة عن خلافات خيمت على الاجتماع الذي عقد في مطار الريان الذي تتخذه القوات الإماراتية قاعدة لها على بحر العرب.

وأفادت المصادر بان ضباط اماراتيين ابلغوا عمرو بن حبريش عن خشيتهم من أن  تسمح عملية التجنيد للأحزاب الدينية بإعادة انتاج نفسها عسكريا في إشارة إلى حزب الإصلاح.

وتشهد حضرموت مخاض غير مسبوق مع فشل  القوى المحلية فرض واقع جديد عليها ومساعي اطراف إقليمية ودولية لإبقائها تحت الوصاية..

ويضغط التحالف عبر القوى  المحلية لطرد الفصائل اليمنية سواء المحسوبة على الشمال في المنطقة العسكرية الأولى أو على الجنوب في المنطقة العسكرية الثانية في وقت تعزز فيه الولايات المتحدة تواجدها العسكري بعد عرضها  تأمين منشأت النفط وحقوله في المحافظة النفطية.