وقال  توماس سادوسكي، سفير منظمة اطفال الحرب الامريكية في مقال نشرته صحيفة السي ان ان الامريكية ان ادارة بايدن  اعلنت على لسان وزير خارجيتها انتوني بلبنكن تقليص المساعدات  بنسبة 25% لكن في الحقيقة أن التقليص يتجاوز  الـ40% وفق ما نقله عن منظمة التنمية الامريكية.

وكان بلينكن اعلن خلال مؤتمر للمانحين عقد  في العاصمة السويسرية الاسبوع الماضي اعتماد بلاده نحو 400 مليون دولار فقط  لدعم خطة الاستجابة الانسانية للأمم المتحدة والمقدرة بنحو 4 مليارات دولار.

واشار  سادوسكي إلى أن هذه المبالغ لم تشكل حتى 1% من اجمالي المساعدات  التي قدمتها واشنطن لاوكرانيا التي لم يمر على الحرب فيها عام وتقدر بنحو 110 مليار دولار.  

وتزامنت الانتقادات مع  دفع الادارة الامريكية بمبعوثها في اليمن، تيم ليندركينغ  للبحث دوليا عن دعم لسد فجوة الازمة التموينية لخطة الاستجابة الاممية والتي لم تحصل  سوى على مليار دولار واحد من تعهدات المانحين وفق ما اعلنته الأمم المتحدة.

ويكثف المبعوث الامريكي لقاءاته في جنيف بحثا عن دعم اجنبي لخطة الاستجابة الاممية خشية فضح دور بلاده في الحرب.

والانتقاد لا يتعلق فقط بما تقدمه  واشنطن  تحت مسمى مساعدات انسانية بل بحجم المبالغ التي تتقاضها واشنطن جراء  صفقات الاسلحة  لتعزيز الحرب على اليمن والتي تقودها السعودية والامارات منذ العام 2015، ولا تشكل المساعدات ما نسبته 1% من  مكاسب واشنطن من الحرب.