الرئيس الامريكي يقتل طفلا فلسطينيا ويصيب والدته بنحو 40 طعنة

YNP – واشنطن:

هزت الولايات المتحدة، الاثنين، ابشع جريمة في تاريخ الإنسانية بحق الفلسطينيين ..

 يتزامن ذلك مع استمرار المسؤولين الأمريكيين على راسهم الرئيس جو بايدن بتسويق مزاعم إسرائيلية تبين كذبها حول ذبح أطفال المستوطنين..

واقتحم ضابط امريكي رفيع في ولاية ايلنيوي  شقة عائلة فلسطينية مقيمة في الولايات المتحدة وشرع بقتل افرادها ذبحا ..

وأفاد عمدة الولاية في بيان له    بان الضابط السابق في الجيش الأمريكي وجه لطفل لم يتجاوز السادسة من العمر ويدعى  وديع الفيومي  ويحمل الجنسية الامريكية  قرابة 26 طعنة  توفى على اثرها خلال نقله للمستشفى في حين أصيبت والدته بنحو 12 طعنة.

وقد  سارع الرئيس الأمريكي  للتهرب من مسؤوليته بوصف الجريمة بالوحشية  في حين سارعت الشرطة الامريكية لتحميل العنف في الشرق الأوسط تداعيات الجريمة  مع انها اكتفت بتوجيه تهمة  الكراهية للجاني وهي تهمة قد لا تتجاوز عقوبتها بضعة اشهر في السجن.

وكان الرئيس الأمريكي شرع من اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة  لتسويق الدعاية الصهيونية المتعلقة بقطع رؤوس أطفال مستوطنيين خلال عملية لكتائب القسام في الأراضي المحتلة قبل أن تتراجع ادارته عن تلك المزاعم وتحمل مسؤوليتها المسؤولين الإسرائيليين.

والجريمة تعكس حجم التعبئة التي  بثها بايدن في أوساط المتطرفين الأمريكيين وهي مؤشر على إمكانية تصاعد الاعتداءات على أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة.