الخطاب السياسي والإعلامي في مصر يحاول الرد على التهويل الأمريكي الإسرائيلي بشأن الهجمات اليمنية على السفن المتجهة الى الموانئ الإسرائيلية , وتأثير ذلك على قناة السويس ـ غير ان مصر ظهرت رافضة لذلك الحطاب و احجمت عن الانضمام الى التحالف الأمريكي او انتقاد تلك الهجمات.

وتحدثت تقارير إعلامية مصرية عن تزايد أعداد الشركات العالمية للشحن، التي أخطرت هيئة قناة السويس، بعودة استئناف رحلاتها في البحر الأحمر مرورًا بقناة السويس، بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر في هذا الشأن، وتأكد الشركات الملاحية من استقرار الملاحة، وتأكيدهم أن المجري الملاحي لقناة السويس هو أقصر وأمن ممر ملاحي في العالم.

وأعلنت هيئة قناة السويس، أن شركة "MAERSK" الدنماركية للشحن، أعلنت استئناف رحلاتها عبر قناة السويس، كبوابة لحركة التجارة بين آسيا وأوروبا، كما أعلنت شركتي إيفرجرين التايوانية "سي أم آ سي جي أم" (CMA CGM) الفرنسية، عودتها للملاحة في قناة السويس وأخطرت هيئة قناة السويس بعودة الملاحة بداية الأسبوع المقبل.

وارتفع إجمالى أعداد السفن العابرة لقناة السويس بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث سجل إجمالى السفن نحو 2345 سفينة فى شهر أكتوبر الماضى، بينما كان نحو 2131 سفينة فى نفس الشهر من العام الماضى 2022، بنسبة زيادة بلغت 10٪.

وكان عدد ناقلات البترول نحو 705 ناقلات في شهر أكتوبر الماضى، مقابل نحو 590 ناقلة بترول في نفس الشهر من العام الماضي 2022 ، بزيادة بلغت نحو 115 ناقلة بترول.

وسجلت عائدات قناة السويس ارتفاعا طفيفًا في شهر أكتوبر الماضي، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث بلغت نحو 27.2 مليار جنيه، ارتفاعًا من 26.4 مليار جنيه في شهر سبتمبر السابق له، بزيادة بلغت نحو 800 مليون جنيه.

وتشير بيانات جهاز الإحصاء إلى أن إيرادات قناة السويس في أكتوبر الماضي ارتفعت عن نفس الشهر من العام الماضي 2022، والتي كانت نحو 14.3 مليار جنيه، بزيادة بلغت 12.9 مليار جنيه.

وكان الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أكد في تصريحات سابقة، أن المجرى الملاحى لقناة السويس هو مجرى ملاحى آمن، ويمر منها 12 % من التجارة العالمية، مشيرًا إلي أن قناة السويس هي أسرع شريان ملاحي صالح للملاحة من الشرق للغرب.