YNP_خاص: كشفت مصادر معلومات جديدة أكدت مساعي السلطات المصرية ، سرعة إغلاق ملف اغتيال مدير دائرة التصنيع الحربي في قوات الاصلاح اللواء حسن بن جلال العبيدي في القاهرة .

وقالت المصادر إن تحركات القضاء والنيابة المصرية تسير في تحويل القضية إلى جناية دافعها السرقة ، على الرغم من دلائل خطيرة تؤكد أنها جريمة اغتيال .

مضيفة أن استمرار اختفاء لابتوب وهاتف للعبيدي من بين 4 هواتف كان يملكها ، وعدم إظهاره ضمن المضبوطات التي تم تحريزها لدى المتهمين ، وعدم كشف التحقيقات مع المتهمين سبب اقدامهم على تهميش رأس العبيدي بعد تخديره وتكبيله ، يضع علامات استفهام .

مؤكدة أن إحالة محكمة جنوب القاهرة أوراق المتهم الاول إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وتحديد جلسة في الاول من أبريل للنطق بالحكم على باقي المتهمين الاربعة ، بعد جلستين فقط تثير شكوكاً .

مشيرة إلى تجاهل تحقيقات الاجهزة الامنية والنيابة وجلستي المحاكمة كيف تمكن المتهمون من حذف تسجيلات كاميرات 17 منظومة رقابة في العمارة والشارع المتواجدة فيه .