خاص - YNP..
شهدت الجبهة اللبنانية، الخميس، مزيد من التصعيد مع تحشيد  الاحتلال الاسرائيلي قواته هناك وسط ترقب انفجار الوضع بشكل شامل.

وافادت وسائل اعلام عبرية بقرار الاحتلال نقل نحو 120 الف جندي إلى الجبهة الشمالية في حين افادت اخرى ببدء الاحتلال بناء منظومات دفاعية جديدة على جبهتي الجولان السوري والجنوب اللبناني المحتل.
وتأتي هذه التحركات مع مفاوضات يخوضها وزير دفاع الاحتلال يوالاف غالانت بواشنطن حيث يسعى، وفق وسائل اعلام عبرية ، للحصول على مزيد من الاسلحة بينها جديدة تمهيدا للحرب الشاملة.
وهدد غالانت في تصريحات جديدة باعادة لبنان للعصر الحجري لكنه لم يستبعد التوصل إلى اتفاق دبلوماسي.
واثارت التطورات الاخيرة مخاوف دولية، حيث دعت المانيا التي تلعب دور وسيط ايضا رعاياها لمغادرة لبنان فورا، في حين رفضت دول عربية واسلامية كتركيا ومصر اي تصعيد على الجبهة اللبنانية وسط تزايد المخاوف الاممية من اتساع رقعة الحرب.
وتشهد الجبهة اللبنانية هجمات متبادلة بين فصائل المقاومة والاحتلال ، حيث سقط مزيد من الشهداء بغارات للاحتلال على جنوب لبنان والعاصمة السورية دمشق في حين واصلت المقاومة اللبنانية قصف مواقع الاحتلال على طول المستوطنات الشمالية وصولا إلى الوسط.