وركزت معظم وسائل إعلام العدو؛ اليوم، على التداعيات الكارثية على الاقتصاد الإسرائيلي من جراء منع اليمن للسفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، والتي كان آخرها استهداف ناقلة نفطية نرويجية أثناء محاولتها الإبحار إلى موانئ الكيان.
وأشارت إلى أن "إسرائيل" عاجزة عن مجابهة المعادلة اليمنية في البحر الأحمر، وهو ما يبديه الأمريكي أيضاً أمام الضربات اليمنية.
وأمس الإثنين، نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن محلل الشؤون العربية الصحفي إيهود يعاري، إن مواجهة اليمن هو تحدٍ خطير،وليس مجرد رحلة ترفيهية في البحر الأحمر أو طائرة قاذفة تتضمن التزود بالوقود جواً.
وأشار إلى أن الحوثيون لديهم جيش نظامي وقوي يمتلك أنظمة رادار فعالة وصواريخ ساحلية،وألغام بحرية وسفن سباق سريعة قادرة على إطلاق الصواريخ.
وأضاف " لا ينبغي للمرء أن يخطئ في النظر إلى "الحوثيين" أنهم يتبعون إيران، والأصح تعريف "الحوثيين" بأنهم حلفاء لإيران، يعملون بشكل مستقل عنها، وأقسموا منذ عام 2003 على المساعدة في انقراض دولة "إسرائيل"".
وتأتي الاعترافات الإسرائيلية، في ظل عجز أمريكي إسرائيلي عن مواجهة المعادلة اليمنية ضد السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتي فرضتها قوات صنعاء رداً على المجازر الصهيونية في غزة وضغطاً لفتح الحصار عن القطاع.
