خاص - YNP..
تصاعدت وتيرة الضغوط على المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الخميس، وسط شلل خدمي يشل العاصمة المؤقتة.

وكثفت قيادات جنوبية بعضضها من قيادات الصف الاول  والثاني بالانتقالي انتقاداتها للمجلس وقياداته.
وتنوعت تعليقات  تلك القيادات بين تخيير الانتقالي على فك ارتباطه بالسلطة الموالية للتحالف  وسحب وزرائه واعضائه من المجلس الرئاسي ولحكومة وبين فقدان ثقة الشعب جنوبا.
وابرز اولئاك نخب اعلامية وسياسية على راسها نجل الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
وقد انتقدت تلك القيادات التي ضمت ايضا رؤساء تحرير صحف صادرة من عدن مالت اليه الاوضاع بالمدينة، محملين الانتقالي المسؤولية كونه سلطة الامر الواقع.
ورغم اعتراف قيادات بكارثية الوضع في عدن وتحذيرهم من تدهور اسواء كما يقول امين عام المجلس فضل الجعدي لا يزال الانتقالي يتجاهل المطالب بتحديد موقفه من سلطة الرئاسي وحكومة بن مبارك  اضافة إلى محاولة الهرب بتحميل تلك السلطة التي اتهمها بالفساد مسؤولية ما يجري.
وتعكس مواقف الانتقالي رفضه التفريط بالسلطة ومحاولته التشبث بها.
وكانت عدن شهدت تظاهرات ليلية تنديدا بالانهيار التام.
وحاولت فصائل الانتقالي تفريقها بالقوة.
ودخلت عدن في وقت سابق الاربعاء  حالة من الشلل التام مع انقطاع الكهرباء بشكل كلي اضافة إلى توقف المياه وسط ارتفاع باسعار المواد الغذائية والوقود مع تسجيل العملة تدهور قياسي جديد.