المقاومة الفلسطينية استولت على كنز استخباراتي إسرائيلي سيقلب الموازين

YNP_ خاص: كشف دبلوماسي مصري ، عن حصول المقاومة الفلسطينية خلال عملية طوفان الاقصى في قطاع غزة ، على معلومات استخباراتية اسرائيلية خطيرة تخص عدداً من الدول العربية .

وقال القنصل المصري السابق في تل أبيب رفعت الانصاري إن الهدف الرئيسي للمقاومة الفلسطينية من عملية طوفان الاقصى لم يكن اسر جنود وضباط اسرائيليين وانما الحصول على كنز استخباراتي اسرائيلي نتاج عمل امتد لعقود .

مضيفا : العملية في الاصل كان لها ثلاثة أهداف رئيسية هي الدخول على معبر اريتز حيث يوجد هناك مقر (الشين بيت) الشباك وفيه العديد من المعلومات الخاصة بعملائهم داخل غزة ، وفي فلسطين بصفة عامة .

وتابع : المقاومة تمكنت بالفعل من أسر اثنين من الضباط أحدهما من الشاباك ، والحصول على سيرفرات وأجهزة كومبيوتر بينها لابتوبات ووثائق والمسنتدات الخاصة بالمعلومات الاستخباراتية مع قطاع غزة ، وتم الخروج بها خلال 3 ساعات من العملية التي بدأت في السادسة ونصف صباحاً .

مشيرا إلى أن المقاومة بناء على المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها كشفت أخطر الجواسيس الفلسطينيين التابعين للموساد والشاباك .

لافتاً إلى أن الهدف الثاني لعملية (طوفان الأقصى) هو الحصول على معلومات استخباراتية في غاية الأهمية ، من خلال اختراق مقر الوحدة 8200 المتواجدة في القطاع الجنوبي والمتخصصة في شئون التجسس على البلدان العربية مصر والأردن والبحر الأحمر وإيران ، بالاضافة إلى البرنامج النووي الإيراني والعملاء التابعين لإسرائيل في تلك الدول .

مؤكدا أسر اثنين من الضباط المتخصصين في عمليات التجسس السيبراني واثنين من الجنود ، والاستيلاء على أجهزة كمبيوترات ووثائق خطيرة في تلك الوحدة ، وايصالها الساعة الـ10 صباحاً إلى غزة ومن ثم إرسال كافة المعلومات إلى خارج فلسطين .

وذكر أن الهدف الثالث للعملية تمثل في اقتحام قاعدة حتسريم الجوية التي تضم قيادة القوات الإسرائيلية في القطاع الجنوبي وتم ذلك ، وحصلت المقاومة خلال ذلك على معلومات متكاملة عن قطاع غزة وخطط عسكرية خاصة بحالات الطوارئ .

مختتماً بالقول : بعد تمكن المقاومة الفلسطينية من تنفيذ الإهداف الثلاثة بنجاح ، وحينما وجدت الأمن الإسرائيلي في غفلة من الزمن هو وأجهزة مخابراته ، اتجهت بقية فصائل المقاومة إلى أسر المستوطنين كقيمة مضافة .