وتبرر الحكومة الموالية للتحالف هذه الخطوة بانها تستوقف سمح العملة الصعبة من المناطق الجنوبية باتجاه الشمال وستعمل على تحسين سعر الصرف والتأثير على ضرب سعر الصرف في مناطق حكومة صنعاء ، او اجبار الحوثيين على قبول التعامل مع بالعملة الورقية الجديدة المطبوعة دون تأمين.
ولقيت الخطوة المثيرة من قبل الحكومة في عدن جدلا كبيرا وقوبلت بحالة من السخرية والاستهجان , وقالوا ان استيراد القات الاثيوبي سيكون أيضا بالعملة الصعبة .
واعتبروا هذه الخطوة بانها تفضح مستوى تفكير صانع القرارات الاقتصادية للحكومة و سطحية سياسات منع التدهور الاقتصادي كما انها ستزيد من الأعباء على العملة المنهارة وان هذا الاجراء سينضم الى قائمة الإجراءات الفاشلة سابقا ، مطالبين بخطوات جدية و فعالة تجفف منابع الفساد وتقلص من جيش الدبلوماسيين المنتشرين حول العالم والذين يستنزفون العملة الصعبة من الخزينة .