وشهدت العاصمة صنعاء، الثلاثاء، لقاءً موسعاً لقبيلة سنحان إعلانا للنفير العام والجاهزية للتصدي لأي عدوان، مؤكداً أنها "على ثبات الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني واستمرار التعبئة والاعداد واليقظة لإفشال مؤامرات الأعداء".
وأشارت إلى أنها تتهاون "مع أي خائن يسعى لشق الصف وسنتصدى بقوة لكل من يتورط في العمالة ونعلن التعاون مع الأمن لحماية الجبهة الداخلية".
وأمس الاثنين، نظمت كبرى قبائل صنعاء والحديدة وصعدة وذمار والضالع وحجة وريمة وتعز، لقاءات مسلحة واسعة دعماً لخيارات صنعاء خلال المرحلة المقبلة، محذرةً السعودية من التورط في حرب جديدة ضد اليمن خدمةً للكيان الصهيوني.
ومطلع الأسبوع الجاري، عقدت قبائل مديرية همدان بمحافظة صنعاء، لقاءاً مسلحاً "إعلانا للجهوزية وتأكيدا على ثبات الموقف والوفاء للشهداء".
وقال بيان صادر عن قبائل همدان، إن " أيدينا على الزناد وجاهزون لكل خيارات قائد الثورة في أي جولة قادمة من المواجهة مع العدو الصهيوني ومن يسانده".
وحذرت القبائل " الأنظمة العربية المرتهنة للعدو الصهيوني وكل الخونة في الداخل من مغبة أي حماقة يرتكبونها ولن نتردد في مواجهتها بكل حزم".
في سياق متصل، عقدت قبيلة همدان بن زيد، كبرى قبائل صعدة، أكبر لقاء قبلي لها لمديرياتها الأربع الصفراء، آل سالم، كتاف والحشوة، مؤكدةً أنهم "مستمرون في النفير العام مع قبائل اليمن ومستعدون لأي سيناريوهات قادمة مع الأعداء".
وحذرت القبائل في بيان، " العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهم من مغبة أي استهداف لليمن الذي سيقابل برد حاسم "، داعيةً "النظام السعودي إلى تنفيذ التفاهمات والاستحقاقات المتفق عليها سابقا دون تسويف أو مماطلة".
وجددت قبائل همدان بن زيد " لأبناء غزة الأحرار إسنادنا المتواصل حتى دحر العدو الصهيوني وتحقيق الانتصار".
وقبل أيام، شهدت محافظة صعدة، "لقاءات واسعة لقبائل جمعة بن فاضل بحيدان وقبائل بني معين وبكيل وبني صياح برازح والسهلين بآل سالم وآل مقنع بمنبه وفاء للشهداء واستمرارا في التعبئة العامة"، وذلك دعماً لقوات صنعاء.
