ودفعت السعودية بابوزرعة المحرمي قائد قوات العمالقة كممثل عن الجنوب ، وعثمان مجلي ممثلا عن الشمال ، وبدرجة اقل عبدالله العليمي ممثلا عن اقليم حضرموت ويشكل رشاد العليمي مع نوابه الثلاثة مجلس مصغرا ، فيما استبعدت كل من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي , وقائد قوات حراس الجمهورية طارق صالح ، وفرج البحسني وجميعهم يدينون بالولاء للإمارات ، بالإضافة الى سلطان العرادة الممثل عن حزب الإصلاح , والذين يشاركون في اجتماعات عن بعد متى استدعت الحاجة فقط ، لوضعهم في صورة ما يجري لبعض الملفات فقط ، دون المشاركة في إتخاذ القرارات .
وعاد رشاد العليمي الى عدن بصبحة نوابه الثلاثة ويكلفهم باستلام ملفات عدد من القضايا للبت فيها ، كما اصطحب العليمي نوابه الى القمة العربية في المنامة .
وبات الزبيدي يستشعر خطر استبعاده من المشهد السياسي ،وخصوصا ملفات المفاوضات .
وترى السعودي ان السلفي ابوزرعة المحرمى هو الأنسب لها رغم ولائه للإمارات , وتعتقد ان بإمكانها ان تؤثر عليه عكس عيدروس الزبيدي الذي اتخذ مواقف صدامية مع الرياض .