هذا القلق كان محور لقاء الفريق أول ركن مطلق الأزيمع، قائد قوات التحالف نائب رئيس هيئة الأركان السعودية ، و رئيس هيئة الأركان القوات الموالية للتحالف الفريق صغير بن عزيز وفق مصادر مطلعة .
وقالت مصادر ان السعودية استدعت بن عزيز الى الرياض للحديث على سيناريوهات متوقعة ، ومدى قدرة القوات الموالية للتحالف على القيام بعمليات عسكرية ضد قوات صنعاء لإشغالها عن تنفيذ هجمات على إسرائيل وسفنها في البحر الأحمر .
وأشارت الى ان الموقف السعودي المتخوف من الغرق أكثر في المستنقع اليمني يحاول إدارة هذا الملف بطريقة حذرة تبعد الشبهات عنه ، على عكس الموقف الاماراتي الذي يسعى بشكل مباشر عبر اذرعه في اليمن " قوات طارق صالح " و" قوات الانتقالي " للقيام بعمليات عسكرية معلنة لحماية السفن الإسرائيلية ، غير ان المصادر اشارت الى ان طبيعة قوات بن عزيز في مأرب ستكون عمليات مساندة .
ولفتت المصادر ان السعودية تقع الان بين رغبة الخروج من اليمن والخوف من الغرق أكثر خصوصا بعد التوصل الى مسودة اتفاق مع صنعاء ، وبين الخوف من عدم تلبية التعليمات الامريكية .
وكانت واشنطن قد قالت انها تدرس الرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ، ولمحت عبر مبعوثها الخاص الى اليمن تيم ليندركينع أكثر من مرة ان الهجمات ستعيد الحرب الى اليمن .