خاص -  YNP ..

عاد مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، للمناورة بملف اليمن بالتزامن مع ترتيبات بريطانية – أمريكية لتصعيد محتمل.

وأعاد المجلس في بيان ختامي لمجلسه الوزاري إضافة مفردات كانت قياداته قد توقفت عن استخدامها مع التقدم المحرز في المفاوضات التي قادتها سلطنة عمان على مدى الأشهر الماضية.

وابرز تلك المفردات  إعلانه دعمه الكامل للسلطة الموالية له وكذا استحضار المبادرات الخليجية ومؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن كمرجعية  في اليمن . 

كما شمل البيان تناقضات كثيرة منها مطالبة من وصفهم بـ"الحوثيين"  بالتعاون مع الجهود الأممية والدولية في الوقت الذي بارك فيه ما وصفها بـ"الجهود السعودية العمانية" للتقدم نحو حل سياسي في اليمن.

ومن ضمن البنود دعوته لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وفقا لقانون البحار الذي صاغته بريطانيا وامريكا  في ثمانينات القرن الماضي،  منتقدا ما وصفه باستمرار تهريب الأسلحة لليمن.

والبيان يشير إلى أن المجلس خصص جزء من جلسته الوزارية لمناقشة التطورات في اليمن ، كما يعكس حجم خلافات داخل المجلس بشان التعامل مع التطورات الحالية في اليمن بما في ذلك البحر الأحمر.

ويشير البيان إلى حالة من الارتباك في صفوف الدول الخليجية مع الترتيبات الامريكية – البريطانية لمرحلة تصعيد جديدة  وسط مساعي دول خليجية للانخراط بالتصعيد ورفض أخرى.