خاص – YNP..

أقرت الولايات المتحدة، الأربعاء، تسريع دخول المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن سلام غزة، وسط مخاوف من انهيار الاتفاق في ضوء تصعيد إسرائيلي غير مسبوق.

وأعلن الرئيس الأمريكي من على متن طائرته دخول المرحلة الثانية في غزة حيز التنفيذ.

جاء إعلان ترامب عشية تصعيد إسرائيلي في القطاع، حيث سقط قرابة 90 شهيدًا وعشرات الجرحى بفعل غارات إسرائيلية عنيفة على القطاع.

كما يأتي الإعلان عشية ترقب قرار مجلس الأمن الدولي بشأن القوة الدولية بغزة.

ويشهد القرار المرتقب خلافات بين إدارة ترامب والاحتلال من جهة، ودول عربية من جهة أخرى.

وتتمحور نقاط الخلاف حول اشتراط دول عربية بأن تقوم القوة الدولية بناءً على الفصلين السادس والسابع، وهو ما يرفضه الاحتلال باعتباره فرضًا لواقع جديد بالقطاع على غرار اليونيفيل بلبنان، ما يصعّب مهامه مستقبلًا. والخلاف الآخر حول طبيعة المهمة التي ستتولاها القوة الدولية، إذ تسعى الإدارة الأمريكية لتخويلها بسحب سلاح المقاومة، وهو ما ترفضه الدول العربية التي تشترط بقاء القوات الدولية على الحدود وترفض انخراطها بعمليات مواجهة لصالح الاحتلال.

ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب يحاول استغلال زخم التصعيد الإسرائيلي الأخير للضغط باتجاه تمرير أجندة بلاده المواكبة للاحتلال أم يخشى انهيار خطته برمتها.

وكان ترامب دافع عن العدوان الأخير باعتباره ردًا على الخروقات، لكنه تمسك أيضًا بأن يكون محدودًا وألا يؤثر على الاتفاق.