وتصدر الرياض مواقف تعلن تمسكها بالاتفاقات المبرمة مع الحوثيين والمضي باتجاه توقيع الاتفاق متجاهلة التصريحات الصادرة من واشنطن .
هذا الموقف جدده وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان الذي قال إنّه بحث مع رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك “الجهود القائمة لدعم سير العملية السياسية بين الأطراف اليمنية ومسار السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”، موضّحا في تعليق على منصة إكس أن المحادثات شملت “مساعي استكمال تنفيذ خارطة الطريق برعاية الأمم المتحدة”.
غير ان الموقف السعودي يثير امتعاض ابوظبي التي سلطت صحيفة العرب التابعة للمخابرات الإماراتية والصادرة من لندن لمهاجمة الموقف اليمني , وقالت ان الموقف السعودي يتجاهل مواقف المبعوث الاممي الى اليمن والحكومة المتعرف بها التي أعلنت توقف خارطة الطريق .
وقالت الصحيفة ان الرياض استدعت بن مبارك على عجل إلى جدّة، بعد ما بدا من تسرّع حكومته في الإعلان عن سقوط خارطة الطريق التي بذلت السعودية جهودا كبيرة إلى جانب الأمم المتحدة للتوصّل إليها.
غير ان مصادر سياسية اكدت ان الامارات لاتريد خروج السعودية من مستنقع الصراع في اليمن في إطار حسابات لاعاقة المسار الاقتصادي للمملكة والذي يهدد عرش الإمارات .
