وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، نقلاً عن "معطيات قاسية" في "الكنيست"، بانتحار نحو 50 من الناجين من مهرجان نوفا الموسيقي" الذي كان يُنظم في 7 أكتوبر الماضي، قرب رعيم، بالتزامن مع بدء عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بسبب التداعيات على صحتهم النفسية.
وأشارت إلى أن "لجنة مراقبة الدولة في الكنيست، أجرت نقاشاً بشأن الصعوبات البيروقراطية التي يختبرها الناجون من الحفلة في طريقهم لتلقي المساعدة والمعالجة من السلطات".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد كشفت أن مروحية عسكرية إسرائيلية هي من أطلق النار على المشاركين في مهرحان "نوفا" خلال محاولتها استهداف المقاومين الذين وصلوا إلى مكان الحفل.
ويشهد جموع المستوطنين، حالة من الصدمة النفسية بعد هزيمة طوفان الأقصى، خصوصاً مع فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أي نصر يذكر خلال المعارك البرية الدائرة في قطاع غزة منذ عدة أشهر.
