خاص -  YNP ..

شهدت العمليات الامريكية في اليمن، السبت، انتكاسة مع بدء إدارة بايدن تسويق خطة  بديلة لتلك التي أعلنتها خلال الأشهر الماضية وفشلت في تحقيق أهدافها.

وبدأت إدارة بايدن تسويق دعاية جديدة وتوصيفها كإنجاز.

وابرز تلك المزاعم   لجوء قيادات من وصفتهم بـ"الحوثيين"  لحفر انفاق على ساحل الحديدة والاختباء فيه من الضربات الامريكية، وفق ما نقلته قناة سي ان ان الامريكية عن مسؤولين في إدارة بايدن، وصفها بإنجاز إيجابي للضغط الأمريكي. 

ومع أن الحديدة الساحلية ليست مقرا لمن تصفهم أمريكا بـالحوثيين"  الا انها تزامنت مع تسريب إدارة بايدن معلومات حول اعداد الاستخبارات الامريكية  خطة لاستهداف قيادات انصار الله.

والمزاعم الامريكية الجديدة رغم  انها  فقدانها للمصداقية او الاثبات الا انها من حيث التوقيت عدت بنظر خبراء محاولة للهرب الأمريكي من تبعات فشلها في حماية  الملاحة  الإسرائيلية التي سعت لها  منذ اعلان وزير الدفاع  الأمريكي لويد اوستن  تشكيل تحالف "حارس الازدهار" من تل ابيب وما تله من عمليات وصولا إلى اطلاق  عمليات واسعة ضد اليمن مستمرة منذ الحادي عشر من يناير.

وتحاول إدارة بايدن الهروب من الهزائم التي باتت تهدد المصالح الامريكية في البحرين العربي والاحمر وخليج عدن باستعراض نجاحات خصوصا في ظل تصاعد الهجمات اليمنية على السفن الامريكية والتي لم تستثني البوارج وحاملات الطائرات.