بعد حرب غزة| الحوثي الممثل الحقيقي للدولة اليمنية ورمزاً للمقاومة ضد إسرائيل والغرب- ترجمة

YNP: مارش الحسام

ترجمة خاصة:

قال موقع نمساوي ناطق باللغة الألمانية، أن جماعة الحوثي في اليمن وخلال مساندتها لفلسطين، أصبحت رمزا للمقاومة ضد إسرائيل والغرب، والممثل الحقيقي للدولة اليمنية والعديد من الدول في المنطقة وخارجها.

وأضاف موقع "Option-news" ، في تقرير له وترجمته البوابة الاخبارية اليمنية (YNP)": على الصعيد المحلي، أصبح من الصعب على أعداء الجماعة انتقاد أفعالها دعماً للفلسطينيين، وهو موقف يحظى بشعبية في بلد متشدد في دعم الفلسطينيين مثل اليمن".

وأضاف التقرير، كان الحوثيون، قد قاتلوا التحالف الذي تقوده السعودية لمدة تقرب من عقد من الزمان، وكانوا يمتلكون بعض القدرات العسكرية وعلى الرغم من امكانتيهم المحدودة أنذاك فقط الا أنهم أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار ضد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأشار التقرير الى أن الحوثيين وعلى عكس الحروب التي خاظوها ضد السعودية، الا أنهم وفي حربهم ضد إسرائيل أظهروا أنفسهم كقوة أقليمية وتمكنوا من استهداف عمق إسرائيل والتسبب بأضرار- فضلاً عن استعدادهم لتحدي الغرب ومهاجمة الشحن في البحر حول اليمن، وكل هذا على ما يبدو دعماً للفلسطينيين في غزة.

ولفت التقرير أن الحوثييون باتو يمتلكون شعبية محلية وعالمية، اذ يشعر عدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم بأن غزة أصبحت المقياس وأن أي عمل لدعم شعبها هو أمر يستحق الثناء.

اذا يعتقد كثير من الناس حول العالم، إن "إدارة الحوثيين لم تكن تخشى الولايات المتحدة أو أي قوة غربية أخرى وإن الدعم لغزة هو المقياس الحقيقي للشجاعة والإنسانية ولهذا السبب تغيرت وجهة نظر الكثيرين تجاه الحوثيين لقد تمكنوا من زيادة شعبيتهم بشكل كبير".

وأضاف التقرير:" في 16 يناير/كانون الثاني، وبعد توقف الحرب في غزة، حذر زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي من استئناف الهجمات على إسرائيل إذا تم انتهاك وقف إطلاق النار، تهديد تكرر ، وفي 20 يناير/كانون الثاني، أي بعد يوم واحد من بدء وقف إطلاق النار، وقال المسؤول الحوثي البارز محمد علي الحوثي إن الجماعة تمتلك صواريخ دقيقة "بنسبة 100 في المائة".

وأضاف "من يعتقد أننا نبالغ فعليه أن يراجع هجماتنا على السفن ذات الصلة بإسرائيل".

وبحسب التقرير، لقد تحول الحوثيون من مجرد قوة محلية إلى قوة أقليمية تمثل الآن تحديًا مباشرًا للمصالح الإسرائيلية والغربية، التي أصبحت الآن أكثر تركيزًا على إيجاد طريقة لهزيمة الحوثيين أو إضعافهم بشدة على الأقل.

وقال التقرير بأن"جماعة الحوثي لا تزال تمتلك قوات كبيرة، وتمتلك ترسانات كبيرة، وآلاف المقاتلين، وسيطرة راسخة على أراضيها، والأهم من ذلك ضعف خصومها اليمنيين، وتضمن هذه العوامل قدرة المجموعة على الصمود في مواجهة المواجهات مع القوات المحلية والأجنبية على حد سواء".