خاص -  YNP..

كشف السفير الإسرائيلي في واشنطن، الاثنين، خلافات جديدة بين حكومة نتنياهو  وإدارة بايدن بشأن المرحلة الجديدة من الحرب على غزة.. 

يتزامن ذلك مع تكثيف الاتصالات بين الطرفين وسط تصاعد الضغوط على إدارة بايدن قبيل الانتخابات. 

وأشار السفير في تصريح صحفي إلى أن لدى الأمريكيين  مخاوف  لم يحدد طبيعتها في إشارة كما يبدو لخسارة الانتخابات  في ظل تنامي السخط الشعبي  خصوصا في صفوف الجاليات العربية والمسلمة التي انتخبت بايدن،  لكنه اكد  انهم لا يحاولون حتى وقف الحرب في غزة.

والمح المسؤول إلى أن الخلافات تتمحور حول الخطوة التالية من الحرب في إشارة إلى المرحلة الثالثة التي تسعى لها أمريكا وتهدف من خلالها لتقليص الضحايا في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد وتيرة سقوطهم مؤخرا ..

ويأتي الكشف الإسرائيلي عشية تكثيف المسؤولين الأمريكيين اتصالاتهم برئيس حكومة الاحتلال  .. واجرى الرئيس بايدن اتصالا يعد الثاني في غضون ساعات حيث تركزت النقاشات وفق بيان البيت الأبيض على المرحلة الثالثة من الحرب واطلاق الرهائن. 

وتعتمد الرؤية الامريكية على  استهدافات مركزة  للاغتيالات بدلا عن الغارات العشوائية التي تم اعتمادها خلال الشهرين ونصف الماضيين ولم تحقق شيء حتى ، بينما تريد حكومة نتنياهو اعتماد الية الدمار الحالية كجزء من الانتقام الذي تنتهجه منذ أكتوبر الماضي بحق سكان القطاع.

وتشهد حكومة الاحتلال  خلافات عميقة بسبب  مساعي لوقف الحرب   في ظل اشتراط  المقاومة ذلك  وإصرار اليمين المتطرف على استمرارها.