غرق السفينة روبيمار البريطانية .. ماذا تحمل .. وهل ستسبب بكارثة بيئية ؟

YNP -

تعمل التصريحات الصادرة عن الإدارة الامريكية وبريطانيا على التهويل بشأن ما ستخلفه غرق السفينة البريطانية روبيمار قبالة السواحل اليمنية .

وقلل باحثون مستقلون من شأن تلك التصريحات ووصفوها بالمبالغة حول حمولة السفينة وما ستحدثه من اضرار بيئية .

التهويل الأمريكي البريطاني يهدف الى التشويش على العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة الى موانئ الكيان .

ويظهر دليل أمان مفصل لشركة “سيمبلوت” الأمريكية للأعمال الزراعية حول “سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم” أن هذه المادة غير خطرة على البيئة البحرية وهي المادة التي تحملها السفينة البريطانية الغارقة .

وجاء في القسم الـ 12 من الدليل (التأثيرات البيئية) في الفقرة الأولى (السمية) أنه “لا يعتبر المنتج ضاراً للأحياء المائية ولا يسبب أضراراً طويلة المدى”.

دليل آخر أصدرته شركة “بوردر كيميكال” المحدودة لتصنيع المواد الكيماوية والأسمدة، ومقرها في كندا , ذكر في القسم الـ11 من دليل هذه الشركة (معلومات السمية) أن هذا السماد يحمل “سمية منخفضة للأسماك”.

وتنفي هذه المعلومات الموثقة بوضوح، ما ذكرته القيادة المركزية الأمريكية حول خطر وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر نتيجة غرق السفينة البريطانية.