وجاءت عملية انسحاب المدمرة الألمانية بعد فترة وجيزة من وصولها في 23 فبراير , وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية حينها ان الفرقاطة " هيسن " ستقوم بمهمة طويلة في البحر الأحمر ضمن المهمة العسكرية الخاصة بالاتحاد الأوروبي لتأمين الشحن التجاري في البحر الأحمر.
الإعلان الألماني يعد الرابع أوروبيا بعد اعلان كل من الدنمارك وفرنسا وبلجيكا سحب قطعها البحرية العسكرية من البحر الأحمر بعد ان كانت عرضة للهجمات اليمنية .
وحاول وزير الدفاع الألماني التغطية على الانسحاب العسكري من البحر الأحمر بالإعلان عن ارسال فرقاطة أخرى “هامبورج” غير انه حدد موعدا بعيدا لارسالها وهو أغسطس القادم .
وكانت قوات الإتحاد الأوروبي في البحر الأحمر " أسبيدس " قد طلبت وساطة من سلطنة عمان لفتح خطوط اتصالات مفتوحة مع صنعاء لضمان عدم الصدام المسلح وحماية قطعها البحرية من أي هجمات .
