مع وضعها شرطًا جديدًا على خارطة الطريق... السعودية تعزز بوساطة إيرانية وتناور بالخليجي

خاص – YNP

عاودت السعودية، السبت، المناورة مجددًا بورقة السلام في اليمن مع استدعائها أطرافًا إقليمية جديدة للضغط.


ودفعت السعودية بوساطة عمانية جديدة مع صنعاء.

وأفادت مصادر دبلوماسية بأن السعودية طلبت من إيران الانخراط في محادثات في عمان لدفع صنعاء نحو التهدئة.

وجاء الكشف عشية لقاء جمع نائب وزير الخارجية الإيراني برئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبدالسلام.

وتزامن اللقاء أيضًا مع تحريك السعودية لمجلس التعاون الخليجي.

واستضافت الرياض اجتماعًا ضم المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بأمين عام مجلس التعاون الخليجي، اختتم ببيان طالب فيه المسؤول الخليجي بضرورة أن يكون الحل في اليمن وفقًا للمرجعيات الثلاث، والتي تضم المبادرة الخليجية، في تأكيد على ضرورة أن تبقى السعودية كوسيط لا طرف.

وتأتي هذه التطورات مع محاولة سعودية لتفسير رؤيتها لخارطة الطريق. وعاد صحفيون وناشطون محسوبون على الاستخبارات السعودية طرح نقاط غير مشمولة بالخارطة.

وأبرز تلك النقاط ما تحدث عنها شاعي المزروعي، والذي زعم أن تنفيذ خارطة الطريق في اليمن مرتبط ببند أهم يتعلق بما وصفه بـ"نزع السلاح"، وأن تكون الاستحقاقات الإنسانية بقرار مما وصفه بـ"المجلس الرئاسي".

والتحركات الجديدة المتزامنة مع إعادة تفعيل مفاوضات مسقط بين صنعاء والرياض تشير إلى محاولة المملكة التهرب مجددًا من استحقاقات العملية السلمية في اليمن.