ما سر القصف المتكرر لصنعاء على "إيلات" وماذا خسرته الإمارات

YNP - خاص: كشفت مصادر سر الهجمات المتكررة لقوات صنعاء على مدينة "أم الرشراش" (إيلات) جنوبي إسرائيل ، وما الذي سيسببه ذلك من خسائر على "إسرائيل" والإمارات .

وأفاد تقرير بأن علاقة وثيقة تربط الإمارات بمدينة "إيلات" التي تعد بوابة "إسرائيل" على البحر الأحمر ، وتمثل بديلاً لحركة شحن البضائع بين آسيا وأوروبا ، وكيف أن استهداف قوات صنعاء لها يكبد "تل أبيب" وأبوظبي خسائر فادحة في آن واحد .

وقال إن حركة الناقلات في ميناء "إيلات" تزايدت بعد إبرام "إسرائيل" اتفاقيات تعاون اقتصادية مع الإمارات ، خاصة الاتفاقية الموقعة مع شركة "كاتساف" التي تدير نظام خطوط أنابيب لنقل النفط تحت الأرض، وتهدف إلى نقل النفط بين عسقلان و"إيلات" أي إنشاء طريق سريع لنقل النفط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر .

موضحاً أن عدد سفن النفط المتجهة من الإمارات إلى "إيلات" تضاعف خمس مرات منذ توقيع الاتفاق مع أبوظبي .

مشيرا إلى أن الأنبوب كان هدفاً لصواريخ الفصائل الفلسطينية في مايو 2021 وتسبب ذلك في اندلاع حريق في منشأة نفطية بعسقلان.

وذكر التقرير الذي بثته "المهرية" أن البيانات الملاحية لسفن النفط القادمة إلى ميناء إيلات، تبين تأثره بشكل كبير بعد استهداف قوات صنعاء له بالصواريخ والطائرات المسيرة، حيث تراجع عدد السفن النفطية القادمة من الإمارات إلى الميناء ، ما ألحق خسائر فادحة بأبوظبي و"تل أبيب".

مبيناً أن الأهمية الاستراتيجية لمدينة "إيلات" تكمن في أنها تضم ميناء "إسرائيل" الوحيد المطل على بحر غير البحر الأبيض المتوسط، افتتح سنة 1955 ، قبل أن تصبح "إيلات" في 1985 منطقة تجارة حرة تتمتع بمزايا مالية تعفى من خلالها الشركات من رسوم الاستيراد .

وأكد أن استمرار الهجمات الصاروخية لقوات صنعاء على "إيلات" ، يكبد "إسرائيل" خسائر ، وخاصة بعد توقف ميناء عسقلان، وتوقف السياحة، وتوقف أكثر القطاعات الاقتصادية، بسبب الحرب في غزة .