خاص -  YNP..

احدث سقوط الجنود الأمريكيين، الاحد، ارتباك في صفوف الحكومة الأردنية، فما ابعاد الخطوة؟

وتناقضت بيانات الحكومة الأردنية بدء بنفي وقوع الهجوم داخل الأراضي الأردنية وصولا إلى الحديث عن قاعدة التنف وختاما بالحديث عن طلبها عدة مرات من الأمريكيين تعزيز الدفاع الجوية. 

هذه التناقضات اثارت العديد من التساؤلات ، فهل الحكومة الأردنية لا تعرف ما يدور داخل القواعد الامريكية أم محاولة للهرب من تداعيات انخراطها بالعدوان والحصار على غزة؟

وفق خبراء فإن النفي الأردني محاولة لإخفاء القاعدة الامريكية السرية المستهدفة في منطقة الركبان، وهي منطقة صحراوية انشات فيها أمريكا والغرب مخيم للاجئين السوريين على الحدود الأردنية للتغطية على الوجود الأمريكي هناك والذي يشارك بعمليات ضد فصائل المقاومة  التي تحاول تهريب سلاح ومواد غذائية للداخل الفلسطيني، بينما يرى اخرون بان التصريحات الأردنية محاولة أيضا للهروب من تبعات العملية  الناي بنفسها عن أي ترتيبات أمريكية للتصعيد من أراضيها سواء ضد العراق او سوريا وحتى ايران.

أيا تكون الأهداف الأردنية من تناقض الروايات  ستمثل العملية الجديدة مزيد من الضغط على الولايات المتحدة لوضع الأردن على قائمة الدول التي يتوقع الانسحاب منها في الشرق الأوسط لا سيما وانها وقعت في وقت بدأت إدارة بايدن تتحدث فيه عن ترتيبها لمغادرة سوريا والعراق.