مخاوف إصلاحية من مفاوضات جديدة بين صنعاء والرياض

خاص -  YNP ..

ابدى حزب الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاثنين، مخاوف من استئناف المفاوضات بين  السعودية و"الحوثيين".


يتزامن ذلك مع تقارير عن ترتيبات سعودية لتفعيل المفاوضات مع فشل الرهان على تغييرات  لصالح حلفائها في واشنطن وتل ابيب. 

وشن سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم ومستشار  نائب الرئيس السابق، علي محسن، هجوما على ما وصفها بكواليس مسقط، متهما السعودية بالتوجه للتخلي عن الفصائل الموالية لها عبر صفقة مع صنعاء.

ووصف الحاضري ما وصفها بتفاهمات على برتوكول مراسيم جنازة  لمن وصفها بـ"حكومة الشرعية" في إشارة إلى المجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك واعتراف بمن وصفهم سلطة "الحوثيين".

وجاء تغريدة الحاضري  عشية تقارير عن دفع السعودية مجددا بالوساطة العمانية إلى صدارة المشهد في اليمن.

وتغريدة الحاضر تعد امتدادا لتغريدات أخرى ابرزها تلك التي نشرها مصطفى النعمان الذي يشغل منصب وكيل للخارجية في حكومة بن مبارك وتوقع فيها تكرار السعودية سيناريو إزاحة هادي في إشارة إلى ترتيبات  لإنهاء حقبة المجلس الرئاسي الذي لم يمر على تشكيله سوى 3 سنوات.

وتتمحور النقاشات حاليا حول خفض التصعيد في الجانب الاقتصادي وصرف المرتبات واستئناف تصدير النفط تمهيدا لتقدم في مسار المفاوضات التي حققت خلال الفترة الأخيرة تقدما ملموسا في جانب خفض التصعيد على الجبهات.

وكانت المفاوضات توقفت مع قرار صنعاء الدخول على خط طوفان الأقصى دعما للمقاومة في غزة  وسط تعويل سعودي على تحشيد امريكي – بريطاني – غربي لكسر الوقائع الجديدة التي فرضتها حركة انصار الله في اليمن.

ويأتي قرع السعودية لبوابة المفاوضات من جديد مع تبعثر خطط حلفاء الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وتعزيز نفوذ اليمن إقليميا ودوليا.