مسؤول يكشف لأول مرة خفايا انهيار الريال في عدن

YNP_خاص: كشفت سلطة صنعاء الفرق بين العملة التي أصدرتها بدلاً عن التالفة ، وما طبعته الحكومة الموالية للتحالف من عملة من دون غطاء نقدي .

وقال عضو وفد سلطة صنعاء التفاوضي عبدالملك العجري في تدوينة على ( اكس ) إن " المائة ريال المعدنية أكثر فائدة للشعب اليمني من بيانات علوج الغرب الإمبريالي ".

مضيفاً : " ولمزيد من الايضاح للفرق بين الخطوة التي قام بها البنك المركزي في صنعاء وبين اقدام حكومة المرتزقة على طباعة ما يقارب الثلاثة تريليونات ريال ، مع السنة الاولى للعدوان كانت الكتلة النقدية لليمن تساوي تقريبا تريليوناً ونصف التريليون ريال يمني".

وتابع : " بعد نقل البنك المركزي الى عدن ولمواجهة العجز في الموازنة قامت حكومة المرتزقة بطباعة ما يقارب ثلاثة تريليونات ريال يمني إضافية (اي ضعفي الكتلة النقدية السابقة في عام واحد طبعوا أكثر مما طبع في ستين عاماً عمر الجمهورية) وذلك لتغطية نفقاتها ".

موضحاً أن الحكومة الموالية للتحالف " تعاملت مع العملة كما لو انها مصدر إيرادي رغم تحذيرات كل خبراء الاقتصاد من تداعياتها على ضرب قيمة العملة والاقتصاد الوطني فهم كمن يعالج ازمة بكارثة ".

مبيناً أن " خطوة البنك المركزي في صنعاء هي استبدال وليس طباعة لعملة جديدة استبدال لعملة تالفة ، وهو اجراء اعتيادي تقوم به كل الحكومات بشكل دوري ولكن لأن اليمن في ظروف الحصار والعدوان لم تستطع طباعة بدل الأوراق التالفة التي اصبحت تشكل مشكلة حقيقة ".

مضيفاً أنه " في اطار الممكن والمتاح قام البنك بطباعة معدنية لفئة المائة ريال واستبدال التالفة منها لما تمثل من اهمية لبعض الفئات والأنشطة اليومية مثل اصحاب الباصات وسيارات  الأجرة والبقالات والمحلات التجارية ".

وخلص العجري قائلا : " باختصار هناك فرق بين طباعة عملة إضافية جديدة لتغطية نفقات الحكومة وبين الطباعة بدل التالف ".