وتزايدت الهجمات الصاروخية لقوات صنعاء على إسرائيل في الساعات الماضية بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى المنطقة .
وتحدث الاعلام الإسرائيلي عن ثلاث هجمات صاروخية من اليمن خلال اقل من 24 ساعة وهي المعلومات التي تتطابق مع ما أعلنت عنه قوات صنعاء في بياناتها العسكرية .
حملت الهجمات الصاروخية اليمنية رسائل ذات ابعاد مختلفة فيما كان ترامب يزور الرياض ومنها الى الدوحة ولاحقا الى الامارات ، في اظهار موقف صنعاء القوي من اتفاق وقف اطلاق النار مع الولايات المتحدة واستثناء إسرائيل منه ، وهو ما يخالف ما يطرحه الرئيس الأمريكي ترامب انهم استسلموا وطالبوا وقفا لإطلاق النار .
كما ان الهجمات اليمنية على عمق الكيان الإسرائيلي تأتي بالتزامن مع مفاوضات حثيثة لتبادل الاسرى و وقف اطلاق النار في قطاع غزة في ظل تصعيد إسرائيلي في قطاع غزة للحصول على تنازلات من حركة حماس ، غير ان الهجمات اليمنية المتكررة ترد على هذه التصعيد وتدعم موقف المفاوضين الفلسطينيين .
ووصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة، أمس الثلاثاء، يضم نائب مدير جهاز الأمن العام (الشاباك)، ومبعوث شؤون الرهائن غال هيرش، ومستشار رئيس الحكومة للشؤون الخارجية أوفير فالك، وممثلين عن الموساد واستخبارات الجيش الإسرائيلي ، لاجراء محادثات في العاصمة القطرية التي وصلها ترامب اليوم الأربعاء ، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة وفق ما ذكرته شبكة سي إن إن الأمريكية .
وخلقت الضربات الصاروخية اليمنية ارباكا كبيرا في حركة الملاحة الجوية من والى مطار بن غوريون في تل أبيب وأعلنت كبريات شركات الطيران العالمية إيقاف رحلاتها الجوية من وإلى المطارات الإسرائيلية .