خاص -  YNP..

المحت بريطانيا، السبت، إلى خروج مدمراتها في المياه اليمنية عن الخدمة .. 

 يتزامن ذلك مع جدلا واسع عقب استهداف القوات اليمنية سفينة بريطانية في خليج وسط غياب تام للبوارج البريطانية.

وسربت الدفاع البريطانية معلومات عبر وسائل اعلام بريطانية تحاول من خلالها اقناع الراي العام  بدوافع فشلها في حماية السفن البريطانية.

ونقلت صحيفة "التلغراف" عن مسؤولين بالدفاع البريطانية قولهم إن المدمرات البريطانية بما فيها  اتش ام اس دايموند  التي عززت بها بريطانيا البحر الأحمر مؤخرا عاجزة عن استهداف أي اهداف برية في اليمن.

وزعمت الدفاع البريطانية بأن بوارجها خاصة بالدفاع الجوي.

وكانت  المدمرات البريطانية التي تنتشر بكثافة في البحر الأحمر وخليج عدن قد غابت حتى عن المشاركة بإخماد النيران المشتعلة بسفينة النفط البريطانية " مارلين لوندا" والتي استهدفتها اليمن في خليج عدن وضلت تشتعل ليومين.

وبحسب بيان للقيادة الامريكية الوسطى فإن بوارج أمريكية وهندية وفرنسية فقط من شاركت بعملية اخماد النيران وقطر ما تبقى من السفينة البريطانية.

والحادثة عرت الوجود البريطاني .. كما وضعت الحكومة امام غضب شعبي جراء توريطها بريطانيا  بحرب في اليمن هي غير قادرة على مواجهتها.

والعملية الأخيرة لصنعاء جاءت عقب  تنفيذ بريطانيا سلسلة غارات عدوانية على اليمن بمعية القوات الامريكية .

وبعيدا عن الرواية الرسمية البريطانية بشان غياب بوارجها عن  البحر الأحمر وخليج عدن، تؤكد المعطيات بأن البوارج الامريكية أصبحت خارج الخدمة مع تأكيدات بسحب بريطانيا المدمرة "دايموند" بعد اصابتها  خلال مواجهات الأسبوع الماضي بخليج عدن.